هل انتهت سطوة الصحوة في المملكة؟.. شاهد: "عبدالله بن بخيت" يُجيب ويكشف عن الخطر الأكبر!

صحيفة المرصد : قال الكاتب عبد الله بن بخيت، إن سطوة الصحوة ضعفت في السعودية، ويجب محاربة جذورها الموجودة حتى الآن، وتتمثل في السحر والرقاة الشرعيين.
سلطة الصحوة

وأضاف خلال ظهوره على قناة العربية: "انتهت سلطة الصحوة 100%، وانتهت الصحوة من على السطح، ولكن يبقى الجذر الذي تركته وهو الخرافة، فهي لم تقاتل ضد الخرافة، بل إنها جاءت بالخرافة".
بقايا الصحوة
وتابع: "الصحوة رسخت كلمة السحر والعين، ودخول الجن في جسم الإنسان، وأن الجن يأكل ويبيع ويتزوج من البشر، هذه هي بقايا الصحوة، وهي أخطر من الصحوة نفسها".
الرقاة الشرعيين
وأكمل: "الأجهزة الأمنية تتصدى لدعاة الإرهاب والسيطرة عليهم، ولكن الرقاة الشرعيين المنتشرين الآن من يتصدى لهم؟، وهولاء مصلحتهم وجود الجن والسحر، فكلما زاد عدد الرقاة زاد عدد الجن والدعاية للسحر، وهذا ما تركته الصحوة ويحتاج إلى سنوات".
كارثة أخلاقية وإنسانية
وعن خطورة الرقاة، قال بن بخيت: "المجتمع السعودي أصبح كمجتمع بدائي في إفريقيا أو الأمازون، المملكة التعليم فيها تقريبًا 100%، وما يحدث يعتبر كارثة أخلاقية وإنسانية، يجبون واحد يطلع أسرار السحر، أو واحد يوريهم كيف يجلد الساحر نفسه؟، كل هذه الخرافات ترسخت الآن".
محاربة السحر ومنع الرقاة
وواصل: "لابد من إيقاف محاربة السحر نهائيًا، ما عندنا سحر حتى نحاربه، ومنع وظيفة الراقي، الراقي وظيفة لم تحدث في تاريخ الإسلام كله، أي شخص يمكنه قراءة القرآن على نفسه، لماذا استأجر واحد يقرأ علي؟".
حوار صحفي
وتابع بن بخيت: "ذهبت أنا وصديق لي، إلى أحد الرقاة في الرياض لإجراء حوار معه، وعندما دخلنا كان كل المتواجدين بهم أمراض ونحن أصحاء، فعملوا تمثيلية، طاح واحد وجاء الشيخ وقرأ عليه، وعرفنا أنها تمثيلية".
رفض المقابلة والسخرية
وزاد: "رفض الشيخ إجراء المقابلة، وأثناء خروجي انتبهت إلى وجود طاولة عليها عسل ومياه مقروء عليه 7 مرات، وكان يجلس واحد مصري، فقولت له هل لو قرأ عليها أكثر من 7 مرات ستنفجر القارورة، فرد علي وقال: تسخر من القرآن، فقلت له أسخر منك ومن شيخك".